ظن الجميع أن مشوارها – قبل أن يبدأ – انتهى ..
وأن وجودها عبئاً لا يمكن تحمله على طول المدى ..
فقررت بإرادتها أن تهجر ما مضى ،
لتبدأ من جديد حياة الشقى ..
ويا ليتها ظلت كما هي !
فحتى صوتها لم يعدْ له صدى …
ولكنها قاومت بكل ما أوتيت من قوى
فهي ذلك الوجه الذي لن يصدأ أبدا مهما جرى ..
وجه لا يصدأ أبداً هي قصة قصيرة تختلف في مضمونها عما سبق طرحه