للحب لغات كثيرة يعبر بها عن نفسه ويقول من خلالها الكثير .. والكثير . في فترة البداية تحتل الرومانسية المرتبة الأولى في لغات الحب .. الوردة الحمراء هي البرهان على اشتعال العاطفة، البطاقة التي تزينها أبيات امروء القيس و فاروق جويدة هي الأقرب للقلب .. و...
فنرى لغة “التفهم” تخرج لتطل برأسها، وتؤكد بأن العاشق الصحيح هو من يتفهم حبيبه، ويعرف جيدا طبائعه وخصائصه النفسية ويُقدر جيدا حجم الاختلاف بينه وبين حبيبه ..
من خلال هذه اللغة يُصرح العاشق الصادق بأهم جملة في مسيرة عشقه ..
” أحبك يا أنت كما أنت”
لن أبذل جهدي في تغييرك، وإنما جهدي كله سيكون في تفهمك، وتقدير خطواتك، والتماس العذر للسلوك الذي لا أفهمه .
بعدها تعود الرومانسية لتؤكد ثانية أنها في المقدمة، تقترب برقتها المعهودة لتؤكد لنا أن الزواج لم يذهب بالرومانسية والعواطف، وأننا إذا ما استطعنا تفهم طبيعة الرومانسية وكيف أنها ممارسة، لأستطعنا أن نمارسها في حياتنا بشكل متكرر .. ثم تخبرنا الرومانسية بأهم تصريح لها .