يعيد كريم صياغة أفكاره المتمحورةَ حول التنمية البشرية ، لكن بطريقة جديدةَ.
إذ تميز الكتاب بأسلوب سهل وبسيط وقريب من الشباب، فالكاتب في كل كتبه يُخاطب على الأغلب فئة الشباب ويُقدم لهم الدفعة التي يحتاجونها في هذا السن. وهذه الحال في هذا الكتاب الذي يقدم حلولا و يعالج مشكلات اجتماعية.
لم يعد لدينا ما نخسره !!
بهذه العبارة الصادمة يبدأ الكاتب مشواره الجديد في هذا الكتاب (انبياء كذبة)..لكن لماذا الجديد ؟؟ لأن الكاتب الذي أمضى حياته يبشر بالأمل والتفاؤل قرر أن يعيد قراءة الواقع بشكل مغاير .. بشكل غاضب لأن هناك من يدس السم في العسل …