“يعتبر الكتاب مرجعاً هاماً للوعاظ والخطباء والدعاة والمدرسين، وذلك لسببين الأول يرجع إلى التوجه الذي من خلاله هدف المؤلف إلى النصح والتوجيه الأخلاقي، والسبب الثاني يعود إلى أسلوب السمرقندي في الفقه، والذي يشعر كأنه يخاطب العامة بأسلوب الترغيب والترهيب، وباعتماده على الأحاديث والآثار التي يغلب على أسلوبها الترغيب والترهيب وكذلك الآثار التي يغلب عليها الضعف ومن نسقها التهويل لتحريك العواطف. أسلوبه في ذلك أسلوب السلف الصالح في الزهد والورع والاستعداد ليوم العباد.”