تتفاوت درجات الصعوبة بين الاختبارات المختلفة ولكنها في النهاية اختبارات ومطلوب من المؤمن أن ينجح فيها كلها ليثبت صدق إيمانه ، وتوافق لسانه مع قلبه ومن هذه الاختبارات الخطيرة اختبار صلاة الصبح ، اختبار حقيقي واختبار صعب ، لكنه ليس مستحيلاً الدرجة النهائية في هذا الاختبار بالنسبة للرجال تكون بالمواظبة على صلاة الفجر في جماعة المسجد ،
أما بالنسبة للنساء فتكون بالصلاة على أول وقتها في البيت ، والفشل في هذا الاختبار الهام يكون بخروج الصلاة عن موعدها الذي شرعه الله عز وجل ، وبين النجاح بتفوق والرسوب في الاختبار درجات كثيرة . وإن صلاة الفجر لهي من أسباب النصر والتمكين لهذه الأمة وعليها صلاح الأحوال و صلاة الفجر مقياس لمستوى الأمة ومقياس لقيمة الأمة.. وان الأمة التي تفرط في الفجر في جماعة أمة لا تستحق القيام بل تستحق الاستبدال..