تجّثو سديم أرضاً وهي تُمسِك السلاح باهمال، تنظر إلى جثّمان فضل بينما تَلطَّخ قَميصه الأبيض بدمائِه حيث ارتكزت رصاصتها بمنتصف قلبه لينفق حبها داخله للأبد…
تحرك نظرها الى فستان زفافها الأبيض الممزق وملطخ بالدماء بينما يقف الحاج عبد الحكيم بيد مُرتعشه و ملامح مصدومه ينظر إلى جثمان ابنه وقد انهارت كل قوته و جبروته أمام ما يراه… ذهب فلذه كبده بلا رجّعة