إننا نشتغل للدهر العتيد، ولخدمة الجيل الجديد، نشتد على الكبار لنهذب الصغار، فقل ربّ لا تجعلني عبرةً لغيري.
إنني أسمع وأنظر وأقرأ، وأقول كلمتي -كما تفهم بلادتي وبلاهتي-فإن اعوججت فحسبهم أن يقوموني، لا أن يصارعوني ويناطحوني… لهم أن يسخروا بما أكتب ما شاؤوا، أما شخصي فليعفوا عنه كرماً ولطفاً، وهب أنهم فعلوا ذلك فلا بأس عليهم، فأنا أحمل خشبتي منذ سنوات فلا أجد من يصلبني عليها”