يتناول هذا الكتاب أحد أركان الإيمان، وهو الإيمان باليوم الآخر، وهو أجمع كتاب في الموضوع، ولذلك اهتم أهل العلم بهذا الكتاب وكثيرًا ما نقلوا عنه، وانتشر الكتاب بشكل واسع بين العامة والخاصة.
والكتاب يبدأ بترجمة للمؤلف ويسلط الضوء على ظروف عصره، ومنهج التحقيق، ثم ننتقل إلى متن الكتاب وما يحويه من كنوز في أمر الآخرة. ومن أبرز المحاور التي تناولها: فائدة ذكر الموت، زيارة القبور، خروج نفس المؤمن والكافر، سكرات الموت، ما يصير إليه الإنسان، مقدار ألم الموت، تفاوت المخلوقات في الشعور بهذا الألم، تلقين الميت لا إله إلا الله، رسل الموت قبل الوفاة، مفهوم أهل السنة لكرامات الأوليا، حكم اتخاذ السُبحة وحكم الكافر إذا أسلم هل تغفر له الذنوب التي فعلها حال الكفر ولم يتب منها في الإسلام؟ ، وشرح حديث من أحب لقاء الله، وكيفية التوفي للموتى واختلاف أحوالهم، وسبب قبض ملك الموت أرواح الخلق، وبيان معنى الإسراع بالجنازة، وغير ذلك من المحاور الهامة التي تناول فيها مسألة الموت والدار الآخرة