أسطورة عن كنز موعود، يتناقلها أفراد عائلته جيلًا بعد جيل، تستحوذ عليه، فتدفعه لأن يفتِّش وراءها عبر البيوت والأزمنة.. وكلما التأمَت الصور القديمة، نطقَت منها أصوات الراحلين، ونادَته كي يستكمل الرحلة التي بدأها سعيًا وراء الكنز.
في خامس أعماله الروائية، يضع أحمد القرملاوي بين أيدينا رواية أجيال لها مذاق مختلف، يصحبنا فيها عبر شوارع القاهرة القديمة وحكاياتها التي بلا نهاية؛ حكايات عشق وألم وفَقْد، انتصارات صغيرة وهزائم مدوِّية.. إنها حكاية زمن يتسرَّب فلا نستطيع إيقافه.