” عندما أصدر جمال غيطاني مجموعته القصصية ( أوراق شاب عاشق منذ ألف عام ) كانت بمثابة حدث أدبي كبير ، رحب ببها النقاد والقراء ، ثم توالت مجموعات القصصية حتى بلغت سبعا وفي كل منها يثبت الغيطاني أنه كاتب راسخ الخطى ، ويقتحم آفاقا إبداعية جديدة ، وإذا كان إبدعه الروائي قد لفت إليه الأنظار في عديد من لغات العالم الذي ترجم إليها ، إل أن إبداعه في القصة القصيرة يضيف جديدا إلى هذا الفن الجميـل .
( نفثة مصدور ) هي المجموعة الثــامنة ، وفيها يقف الغيطاني عند ناحية النثر والشعر ، عن مفترق الطريق بين الحلم والواقع ، بيما يظل الإنسان بأشواقه وأحلامه وآلامه هو هو المحور والهدف . ”
النـاشر .