مدخل إلى القصص وقصة آدم (القصص القرآني – قراءة معاصرة، #1)
“القصص القرآني” تحليل جديد وعلمي لقصص الأنبياء. يستهلّ المؤلّف المجلّد الأول بمقدّمة أساسية تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة القصص القرآني بمنهجيّة علمية توظّف المعارف المستجدّة في مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية. ويصل إلى نتائج تنفي التناقض بين القرآن والعلم،مخرجاً القصص من إطار السرد التاريخي إلى آفاق إنسانية ومعرفية.
ويفكّك المؤلّف العقلية التراثية التي تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها لمبدأ البحث والسير في الأرض كمنطلق رئيسي في فهم التاريخ.
يتضمّن المجلّد الأول أيضاً قصّة آدم كنموذج تطبيقي للمنهجية التي يطرحها، من أجل فهمه بكيفية علمية وفلسفية.
يقع “القصص القرآني” في ستة مجلّدات تصدر تباعاً: “المجلّد الثاني: الوحي وتأسيس المجتمع“، “المجلّد الثالث: الحنيفية الإبراهيمية والبيت الإنساني“، “المجلّد الرابع: بنو إسرائيل“، “المجلّد الخامس: المسيح عيسى بن مريم“، “المجلّد السادس: القصص المحمدي“.
محمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية.بدأ في دراسة القرآن في العام 1970. ويعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها. من مؤلّفاته “الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة“، “الدولة والمجتمع“، “الإسلام والإيمان – منظومة القيم“، “نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي“، “تجفيف منابع الإرهاب“. وصدر له كتاب مترجم إلى الإنكليزية عن دار بريل بعنوان
The Quran Morality andCriticalReason.