رواية قصيرة ذات سردية غريبة، ترصد ذكريات عديدة مبعثرة وجامعة بين رجلين مثقفين عاشا الصعود والهبوط معا، عاشا الصعود والهبوط معا بكل ما تحمله الكلمات من معني جلي وشعور خفي وإحساس غني.
إنها حالة من الرمزية فيما يخص العرض، وبيئة من الثورية والتجريبية فيما يخص السرد، ومحاولة جريئة تسعي نحو التخلص من الأسلوب المعهود واللجوء إلي أسلوب جديد يهتم بالدواخل أكثر من الاهتمام بما يرقد في الخارج.
عمل روائي ساخر ينظر إلي الدوغمائية بصورة مبسطة دون تعقيدات ممنهجة. وفي نفس الوقت يعرض قصة رجل فقد المعني وسعي نحو الهروب، رغم نجاحه غير المسبوق.