قصة سردها الطنطاوي رحمه الله عن عدالة الله سبحانه وتعالى الذي لا تخفى عنه خافية، وإن ظلمنا من في الأرض أقمنا دعوانا عند الله عز وجل، لا ندري متى يأخذ كل ذي حق حقه ولكننا متأكدين من مجيء ذاك اليوم ومن تحقق العدالة.
يقول تعالى : ” ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
حكاياتنا كثيرة .. وأعمالنا أكثر ، فكل منا عصى وأذنب ، تاب واستغفر ، وهناك من اكتفى بقسم دون آخر ..جوهر هكايتنا هذه : أن الله وضع لكل إنسان نهاية تليق به ، بدايتها تكون في الدنيا وفصولها في العالم الآخر ، ويا لهناءِ من يكسبها جزءا جزءا ، ويا لتعسِ من يخسرها جميعها ؛ كأصحاب قصتنا هذه ، اللهم أحسن خاتمتنا يا أرحم الراحمين