شئ ما مرضي في رغبتي في تعرية الذات، في إستباحة هذه الذات وهتك عوالمها الخاصة شديدة الخصوصية. شئ ما مرضي جديد وقديم…
ومن ما كتبته في ذات القصة \الاعتراف الشيخوخة تحت عنوان” ملاحظات نهائية تكتب لكيلا تنسى”
في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللاشئ والتخفف من عبء الوجودالانساني والمسئولية الانسانية تجاه الذات والآخرين. وتتضح هذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما يلغي المكان والزمان لا يتحقق إلا في حالة الموت. ولاينبغي أن تخيفنا هذه الرغبة، فالانسان الذي يعيها قادر على تجاوزها.
-تنخرط في إطار هذه الرغبة في الموت الكثير من صور الحبن أوما نسميه حبًا، بين الرجل والمرأة. ونحن نسمي هذهالصور من الحب توحدًا والمحبان يستحيلان واحدًا. وما من توحديواتي ندين من بني الانسان. التوحد يعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات….