يعرض لنا الطنطاوي حياة شُريك القاضي إبّان العصر العباسي، وما عمل مِنْ أجله حتى أقام العدل، ونصر للمظلوم، وعاقب الظالم، فكان الكل يحترمه ويهابه، ولا يأبه لشيءٍ، ولم يكن مُنحازًا عن طريق الحق، بلِ استوى على الصراط، وقضى بالحق.كُتيّب صغير جدًا يحكي لنا عن حياة هذا القاضي، ومحاكماتهِ، باختصارٍ شديدٍ، فقد أنهيتهُ في جلسة، ولم يستغرق مِنْ وقتي كثيرًا.
القاضي شريك حكم بالقرآن فلم يأبه لابن أمير أو رجلٌ ذا جاه ، ومن يخشى الله يخشونه الناس ، وكما قال الطنطاوي ؛ إن أردتم أن تعود لنا تلك الأمجاد فأعيدوا لنا ذلك القضاء ،احد القضاه العظماء لا يخشى فى الحق لومه لائم ولايفرق بين امير او احد من عامة الشعب كان شيعيا ولكنه يميل فقط للامام على دون ان يسب الصحابه كما يفعل الشيعه وبالرغم من ذلك جر عليه تشيعه الكثير من المصائب فقد عزل من القضاء مره بسبب ذلك الكتاب خفيف وفيه مقتطفات من حياة هذا القاضى دون تفاصيل كثيره