رسم “رامي أحمد” لنفسه طريقا جديدا وسط الكتاب من خلال روايته الأولى أوتيزم التي تناول فيها مرض التوحد وبصورة مغايرة لما يعرفه الكثيرون عن المصابين بهذا المرض خصوصا أنه عايش تجربتهم عن قرب عندما عمل في مصحه نفسية ولمس معاناتهم وآلامهم, وبعدها رأى أن واجبه يحتم عليه أن يكون لسانهم ويعبر عن مشاعرهم ومشكلاتهم ورغباتهم واحتياجاتهم وأمنياتهم فى الحياة ، فترجم كل ذلك في روايته .
رواية “أوتيزم” للكاتب “رامى أحمد” تصنف كرواية اجتماعية نفسية بها خط تشويقى ورومانسى، يبحر فيها الكاتب داخل النفس البشرية.
وتدور الرواية حول نطاق نفسي ليضع المقارنة بين التوحد كمرض نفسي، والتوحد الذى تضعنا فيه ظروف المجتمع من خلال جريمة لا تستطيع التفريق فيها بين الضحية و الجاني.. المذنب و البريء.. لتجعلك في حيرة بين اختيار القانون الأرضي أو الاستسلام للعدالة الإلهية.