عرض الماغوط أوجاع أمته العربية بأسلوب ساخر يتوسط دموع الروح على ما تعانيه الشعوب العربية من وجع واضطهاد وتفرقة ويأس. سهلٌ ممتنع.
محمد الماغوط يضع أيديه وأصابعه وأطرافه وجسده عبثًا على أوجاع الأمة، ويكثر التذمر. له في الأسلوب سخرية تجعل القارئ يبتسم على “خيبته”. وعلى كل ومن وجهة نظر شخصية، أن المقالات السياسية لها تاريخ انتهاء ويخيل لي بأننا نعيش حقبة جديدة بعد الربيع العربي وإن كانت بعض الأخطاء مكررة ولكن الحركة مُختلفة، وإن كانت بعض الأوجاع مستمرة وأن جراح الأمة فائضة