إن مما يلحظ في كثير من النماذج الشعرية الجاهلية أن المرأة تمثل الطرف الأعلى في التراكيب الوصفية عامة بينها وبين الرجل، فتجدها ممتنعة، تصد، وتبدي إعراضا عن الرجل، دون ذكر الأسباب في كثير من الأحيان، فنجد الشاعر يستجدي عاطفة المتلقي حين تبدي له ما كان غير مأل وف بالنسبة له من صرم وصد