الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة.. فأحيانا أجمل الأشياء أقبحها، واكثرها صلاحا اكثرها خرابا..
الكبرياء قد يجعلك مغرورا، والحرية قد تودى بك الى الفوضى، والتدين قد يتحول الى تطرف… والحب.. قد يصبح لعنة.
تشعل الرواية بداخلك صراعا بين القلب والعقل، وتاخذك لتشاهد فى توجس المبارزة الأذلية بين الخير والشر، لتعيش مع أبطالها وهم يطرحون الأسئلة الفلسفية العقائدية… فتتعرض معهم للقضايا الاجتماعية الشائكة وتشاركهم تحدياتهم النفسية العسيرة… فهل من خلاص؟
لعنة عمرها من عمر الخليقة، فالقصة تعيد نفسها مرارا وتكرارا منذ فجر التاريخ، بل قبل التاريخ نفسه.. أحب آدم حواء فعصى ربه.. أحب قابيل شقيقته فقتل هابيل.. الخطيئة تلازم الحب دوما!
لعنة الهوى التى لم تكتفى بطردنا من الجنة بل عازمة على أن تجعل حياتنا فى الأرض جحيما.. والتاريخ يعيد نفسه مهما مرت الأزمنة.. وأنت لست مختلفا مهما اعتقدت..
احذر.. فكلنا أحفاد آدم.