سيرة ذاتية للاستبداد، ومتابعة دقيقة لمراحل تشكله وتكونه، ورصد ذكى لخفاياه النفسية والبيئية والحياتية، قدمتها الكاتبة ابتسام ابراهيم تريسى ببراعة وصدق قاسيين، حيث عرت الحقيقة فبدت كمأساة نحياها ولكن لا ندرك كنهها إلا فى نهاية الطريق، لكن الكاتبة ادركتها ووعتها، ثم صبتها فى قالب روائى شيق، يؤرخ لمسيرة الاستبداد، ويرصد مسالك الفساد، من خلال شخصيات تبعث فيها الكاتبة الروح على الورق، بعد ان تمنحها اللحم والدم بمداد روحها المبدعة