تدور أحداث هذه الرواية في الإسكندرية، وقد أبدَع الكاتب الكبير «محمد جبريل» في رسم ملامح الشخصيات والبيوت والطُّرقات بتفاصيلَ شديدةِ الجمال والرهافة، حتى نكاد نراها ونلمسها ونتنسَّم هواءها. يُفجَع بطلُ الرواية «حاتم رضوان» بموت أبيه بعد سنوات من موت أمه، ثم يضطره أخوه إلى مغادَرة المنزل، فيستأجر غرفةً في بيتِ عائلةٍ يونانية متمصِّرة، ويبذل جهده في محاولةِ التأقلُم مع أفرادها، المختلفين عنه ثقافةً وطِباعًا. وفي تلك الأثناء يُغرم الشابُّ بابنتهم «ياسمين» ويعيش معها قصة حُبه الأُولى، فهل يكون شاطئ الحُب آخِرَ الشُّطآن التي يرتحل إليها ويجِدُ فيها مستقرَّه الأخير؟