مجموعة قصصية أخرى رائعة للكاتب الكبير محمد عبدالحليم عبدالله قصص قصيرة تتنوع أماكن حدوثها بين الريف والمدينة ونلاحظ تأثر الكاتب بأحداث يوليو ١٩٥٢ ونهاية عصر الإقطاع وحصول الفلاح المصري على قسط من الحرية والكرامة هي تيمة ملحوظة في مجموعته خيوط النور ووجدناها في هذه المجموعة في قصة عائد إلى القرية وتحتوي المجموعة على قصة فانتازيا فلسفية وهي ذكريات أجناس وهي من قصصه القليلة التي ابتعد فيها عنالواقعية والرومانسية وتأثرت للغاية بقصتي نسيان وثمرة الخوخ وإن لم أتعاطف كليا مع بطلة كل قصة التي تلمح فيها إرهاصات روايته الأشهر شجرة اللبلاب.