«ظلَّ مشدودًا إلى فكرة الرحلة، تحوَّلت الرغبة الضبابية إلى عزمٍ ثابت لا يستطيع دفْعَه. وُلِد النجم يومَ ولادته، لحظةَ ولادته، البداية الواحدة تمضي إلى النهاية الواحدة، هو قادم من نجمه، ولا بدَّ أن يذهب إليه.»
حياة بائسة مليئة بالألم والحزن عاشها بطلُ الرواية؛ إذ عانى آلامًا جسدية ونفسية حتى باتَت حياته مُثقَلة وكريهة، كان شعوره بالغُربة والوَحْدة يزداد يومًا بعد يوم بالرغم من وجود زوجته وأبنائه وأصدقائه إلى جانبه. ظلَّت حياته تتآكل شيئًا فشيئًا، وعجز الأطباء عن شفائه، فلجأ إلى الشيخ «نجاتي» لعلَّه يجد لديه ما يُداوِيه، فنصَحه بأن شفاءه في البحث عن نجمه في جزيرةٍ بعيدة، وعليه ركوبُ البحر للوصول إليها، وهناك سيجد إجاباتٍ لكل أسئلته التي تُشقيه؛ فقرَّر خوضَ رحلةِ الوصول إلى الجزيرة. لكن تُرى هل سيَلتقي بنجمه في أُفقِه؟ هل سيجد إجاباتٍ لأسئلته ويُشفَى من آلام حياته؟ هذا ما سنعرفه في أحداث هذه الرواية الشائقة والممتعة.