في الثلاثينيات من القرن العشرين، قدمت الكاتبة أغاثا كريستي من لندن إلى مدينة عامودا في سوريا، حيث عاشت مع زوجها عالم الآثار ماكس مالوان لفترة من الزمن، وفيها كتبت يومياتها “تعال قل لي كيف تعيش” لتروي فيها صورا من مغامراتها في الحياة في سوريا والعراق.
بعد أقل من مئة عام، اضطر هيثم حسين إلى الهجرة من مدينته الصغيرة عامودا إلى دمشق ومنها إلى محطات متعددة: دبي وبيروت والقاهرة وإسطنبول، وصولا إلى لندن حيث كتب سيرته الروائية مجيبا أغاثا كريستي عن كيف يعيش، ويصور فيها مفارقات من رحلته للبحث عن ملاذ آمن له ولأسرته.