وهي رواية مستوحاة من التاريخ، تحكي سيرة ميخائيل القبطي الذي أسلم على يد ثوار لإحدى الثورات المتشددة، بعد أن استولوا على المدينة التي كان يعمل بها محاسباً، وتحول إلى سعد المبروك، ليعمل طباخاً ثم تابعاً لقائد الكتيبة التي ألحق بها، ويظل يبحث عن خطيبته التي فقدها أثناء الحرب. تنشغل الرواية بهاجس البطل في البحث عن تلك الحبيبة المفقودة، وتذكرها، ونعي المدينة التي ضاعت وذلك الصراع الذي ينشأ بينه وبين قائده حول تلك الحبيبة المفقودة. أيضاً يطرح النص أسئلة كثيرة حول التطرف والغوغائية، ويستخدم الأسطورة والواقعية السحرية في نهج جديد. يبحر إلى عوالم شديدة الخصوصية والغموض وغير مكتشفة، ويستخدم لغة شعرية خاصة.