«الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه» للقاضي والفقيه الدّستوري المصري عبد القادر عودة، حيث ناقش في كتابه نقاط الضّعف لدى بعض العلماء في التبليغ عن الإسلام كما يجب أن يكون، وجهل أبنائه به، وبجوهر الرّسالة التي عليهم أن يحملوها بمزيد من الوعي والإدراك، كي يخطو إلى ردم الفجوة العالقة بين الجهتين. ويجدر التنويه هنا أن الفقيه قد ركّز على سببين هامّين يُعتبران من عوامل وأسباب حالة التأخر والتّخلّف اللتان حلّتا بالأمّة الإسلاميّة، فجهل المسلمين بحقيقة الرّسالة وعجز علماء الدين عن التبليغ عنه بصورة صحيحة نقطتان محوريّتان تستحقّان الدّراسة والتحليل، لإيجاد حلول لتحقيق الهدف ضمن معايير تناسب تطلّعات العصور. شرح الكتاب بعض أحكام الإسلام التي لا غِنى لأي فرد مسلم عن معرفتها، وردّ على بعض الادّعاءت الباطلة التي يروِّجها الغربيّون عن الإسلام وأحكامه وشريعته، فاشتمل على توضيحات للشباب تُبزُ المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وعمل على تحفيز العلماء كي يُغَيِّروا من طريقتهم في عرض الإسلام، بجرأة وطريقة مباشرة لا لبس فيها.