هذا الكتاب هو إحدى مسرحيات توفيق الحكيم الشهيرة التى تم إصدارها ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى
ترى فى خلال الفصول ومن خلال الشخصيات كيفية التدبير للانقلاب على الحكم و تغييب الشعب وامتصاص الثروات ولكن لا سطر واحد عن قضايا المجتمع وسبل حلها ما اشبه اليوم بالبارحه وما اشبه اثينا بمصر , وما اشبه الشخصيات القديمة بحالنا المعاصر يتنقل توفيق الحكيم بين الشخصيات المختلفه لا تدرى ان كانوا مصيبين ام مخطئين, مخلصين أم خائنين, ملائكه أم شياطين حتى الفيلسوف كثير الكلام لا تدرى ان كان كلامه الغير مفهوم المقصد هو للتموية ليبقى فيلسوف كل العصور أم من كثره الذكاء ولانها صفه متأصله بين الفلاسفه عدم الوضوح والتعمق بالكلمات ليضع توفيق الحكيم نهاية المسرحية بان الفلسفه بالكلام دون تطبيق على ارض الواقع هى محض خيال وتساعد على تضليل الشعوب أكثر والحل فى العمل