مسرحية بتنادى بجعل الطعام مثل الهواء وفير و متاح للجميع حتى نسيطر على الجوع و نقضى على العبودية !الكاتب وضع مشكلة المجتمع فى إطار مسرحية ساخرة للدعوة للجميع إنه يفكر فيها و بدلاً من إضاعة الوقت هباءاً فى الجلوس على القهاوى و اللعب دور طاولة و بدل من الجلوس أمام التلفاز ، … إنهم جميعاً يبحثون للحل و العمل على تنفيذه حتى تحدث ” العدالة ” بكل جوانب هذه اكلمة !
الكاتب بعد عرض المسرحية عرض المشكلة بجوانبها الفكرية و الإجتماعية و السياسية و قدم إليها حلاً مبدئياً ، و سعى لبث الأمل فى النفوس على إنه من الممكن تحقيقه جداً كما حققنا الحلم البعيد ” الصعود على القمر “