ذهب ” عمرو ” في عالم آخر يسوده الهدوء . لا يعلم أين هو و ماذا حدث ؟! يسمع صرخات من حوله و لكنه . لا يحرك ساكنا و لايشعر بشىْ . هل مات حقا ؟! هل هذا هو الموت ؟! و لكنه يشعر أنه على قيد الحياة ! نظرت روحه إلى جسده بفخر لتقول له : هذه آخر مهامنا قد انتهت . والآن ستبدأ حياة جديدة جميلة . يحددها إلهك ليرحمك من هذه الحياة . و يعطيك حياة مختلفة . و سترى كائنات و أشياء أخرى لم تراها من قبل . لا تقلق على ” باسل ” سيعتني الله بأمره . كما اعتنى بك .. فالله لا يكلف نفسا إلا و سعها . ولا يحملها فوق طاقتها . فهو يشعر بنا جيدا . ستعلم لماذا حدث كل ذلك لك . و سترى الإجابة بنفسك . سيكشف عنك الحجاب . و ستفهم كل شىْ .