نضع قلوبنا على الطاولة عندما نأتي في العزلة كالخطايا، نقيب في ساعة من الضحك والأفكار، كأن فكرة البيت تصنع المساء، كأن فكرة الملح تصنع المائدة، كأن فلسفة بسام حجار تصوغ شعره، أو لكأنما شعره يفجر فلسفته، لكن هذا أو ذاك ليس مهما، المهم ذاك الإنسان في داخل الشاعر الذي يجتاز ذاك الخط الفاصل بين الفلسفة والنظم النثري ذهابا وإيابا دون عوائق.