جلس «هتلر» يسترجع فترته العصيبة التي مرَّت، والتي بدأت منذ تعنيف أبيه له، ومعاملته الصارمة في شتى الأوقات.. ما استدعاه لأن يستبدل بحلمه الفني حلما آخر عسكريًّا!
يضع الكاتب بين أيدينا قائمة بحث غاية في الإثارة والتشويق ولا حصر لقدر أسرارها، بحث في عالم الحقيقة الراسخ منها والزائف الذي مازال يحتاج إلى إعمال العقل، وفي 26 ساعة من حياة الشخصية الأكثر جدلًا في صفحات التاريخ الحديث، يأخذنا في محاولة لإعادة النظر في كل فاصل تاريخي كان له شأن جلي في حياة هتلر خاصة، والبشرية عامة، والاحتكاك بكل جوانبه النفسية، الإنسانية، العسكرية، بداية من طفولته وحتى وافته المنية.. فنتعرف على حفنة من المعلومات التي لا غنى عنها في التناول الدراسي لهذه الحقبة الزمنية من تاريخ الأمم.