شغف الكون اجتمع بقدميّ التي انتصبت واقفة ، فتحت النافذة, أرى الغيط الواسع يحاوره ضوء القمر الخافت على استحياء, لا يوجد شيء .. تلك هي المرة الأولى التي أقفز فيها من تلك النافذة وأخطو بشغف غريب نحو الأغصان المتشابكة.. محاولاً الاقتراب من صاحبة الصوت ,دقات قلبي تتصاعد رويدًا .. رويدًا . . أزيح سواتر النباتات من حولي .. أريد الوصول بأي شكل إلى صاحبة الصوت.. توهج وجهي لذلك المشهد المفزع .. بل احتقن .. عندما رأيت جثة مصلوبة .. موضوعة مكان خيال المآتة .. أحد العساكر الغلابة .. مكان صدره مشقوق بقسوة .. منتزع منه القلب متناسيا عروق وشرايين متدلية في اهمال على صدرة ..
هل عادت ؟.
هل خرجت الاسطورة القديمة من التوابيت مجددا ؟.