يأتي هذا الكتاب مساهمة عربية في التعريف بأبرز المناهج الحديثة في العلوم الإنسانية، ولا يدعي تبني طروحاتها فهو بقدر عنايته بطرائق تفكير الآخر يهدف إلى إضاءة المناطق المعتمة في الذات، والتي من شروط إضاءتها، عدم انطوائها على النفس، إنما بإثارة الأسئلة ومحاورة الذات والآخر معاً