جاءت إليّ باكية تشكو غدر حبيبها وعدم قدرتها على العيش دونه فما كان مني إلا أن استمعت إلى ألمها..ثم دعاني قلمي إلى الكتابة..ترددت كثيرًا قبل أن أقبل دعوته.. حاولت صياغة نزف مشاعرها بطريقةٍ أدبية في صورة رسائل منها إلى حبيبها تشكو فيها من جرحها وانتظارها لعودته بقلبٍ مكلوم.. رسالة عن كل يوم غاب فيه عنها..
رسائل أقرب إلى الواقع من الواقع ذاته..ستبكون مع بكائها وتتألمون لألمها وتتمنون لو تستطيعون التخفيف عنها ولو قليلًا..