وقعت أحداث الحادي عشر من أيلول ولفت العالم بدوامتها، أربكت الجميع واستطاع الإعلام الأمريكي أن يلف العالم بكذبة أرادتها السياسة الأمريكية، كانت أحداثاً شنيعة، أياً كان منفذها، لأنها قتلت أبرياء وأفلتت الوحش على الجميع.
ما حدث كان له تأثيره على إيزابيل الليندي، مما جعلها تفكر بالعالم الذي تعيش فيه، وبوطنها، تراه كاليفورنيا التي تحب لأنها أصبحت بلدها الواقعي، أم تشيلي “وطنها الأم” التي خرجت منه تحت ضغط الديكتاتورية العسكرية المريعة؟ لذا فهي تقول: “بمصادفة يقشعر لها ا...