تحميل وقراءة كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد الخامس pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد الخامس
ملاحظة: هذا العنصر جزء رقم #5 من الشرح الممتع على زاد المستقنع
الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد الخامس
اسم الكتاب: الشرح الممتع على زاد المستقنع – المجلد الخامس
عدد الصفحات: 446
سنة النشر: 2001
139 تحميل

وصف الكتاب

ويتجدث الكاتب في هذا الجزء عن صلاة الكُسُوف فرضٌ واجب، إِمَّا على الأعيان؛ وإِمَّا على الكفاية، وأَنَّه لا يمكن للمسلمين أن يَرَوا إنذارَ الله بكسُوف الشمسِ والقمرِ، ثم يَدَعوا الصَّلاةَ؛ مع أنَّ الرَّسولَ صلّى الله عليه وسلّم أَمَرَ بها، وأَمَرَ بالصدقة والتكبير والاستغفار والعتق والفزع إلى الصلاة، وحصل منه شيءٌ لم يكن مألوفاً مِنْ قبلُ، فكيف تقترنُ بها هذه الأحوالُ مع الأمر بها، ثم نقول: هي سُنةٌ؛ لو تركها المسلمون لم يأثموا. فأقلُّ ما نقول فيها: إنها فرضُ كفاية.

ثُمَّ عن صلاة الاسْتِسْقَاءٌ  قوله: «ثم استسقاء». يعني: أنَّ صلاة الاستسقاء تلي صلاةَ الكسوفِ في الآكدية، وعَلَّل الأصحاب ذلك بأنها تُشرع لها صلاةُ الجماعة، فجعلوا مناطَ الأفضلية الاجتماعَ على الصَّلاة، فما شُرع له الاجتماعُ فهو أفضلُ مما لم يُشرع له الاجتماعُ، فالاستسقاء عندهم أفضل من الوِتر مثلاً؛ لأن صلاة الاستسقاء تُشرع لها الجماعةُ بخلاف الوِتر، وما شُرعت له الجماعةُ فهو آكد من غيره

وصلاة الجنائز و العيدين .