الرواية احتفال بالحياة في حضرة الموت وليس انتصار للموت، وهي ابتعاد عن الموت التقليدي فأنا لا أقصد الموت البيولوجي الذي يعرفه الجميع هنا، موتي هنا هو موت جمالي أنثوي، أي أن النعومة هنا تحيلنا إلى عالم الأنثى بكل ما يختزنه عالمها من تناقضات وصراعات ورغبة مستمرة في الوجود وحصولها على غايتها التي تنشدها فأنا حاولت بأن أدخل عالم المرأة في روايتي .