تحميل وقراءة كتاب فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام – ج6 pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام – ج6
ملاحظة: هذا العنصر جزء رقم #6 من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام – ج6
اسم الكتاب: فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام – ج6
عدد الصفحات: 572
سنة النشر: 2006
63 تحميل

وصف الكتاب

ويحتوي هذا الجزء على كتاب الأطعمة

الأطعمة: جمع طعام وهي ما يؤكل ويشرب. فإن قال قائل: يؤكل واضح طعام, ولكن ما يشرب هل يسمى طعاما؟

الجواب: الذي يشرب يطعم فيكون طعاما من هذه الناحية لقوله تعالى: {فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني} [البقرة: 29]. ولقوله -تبارك وتعالى-: {وأنزلنا من السماء ماءً طهورًا لنحي به بلدةً ميتًا ونسقيه مما خلقنا وأنعامًا وأناسي كثيرًا} [الفرقان: 48 – 49]. وهذا الماء النازل من السماء, لقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: “هو الطهور ماؤه الحل ميتته” فالأصل هو الحل, وقد أنكر الله عز وجل على من حرم ذلك بغير دليل فقال: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} [الأعراف: 32]. وعليه فإذا اختلف اثنان في حل شيء مأكول فمن الذي يطالب بالدليل؟ الذي يمنع ويحرم.