تتحدث الرواية عن الصراع بين التدين والزيف، بين الحق والباطل، بين اليقين والغرور، بين الدنيا وملذاتها وشهواتها وزيفها وبرزخها وبين التدين اليقيني الممتد الجذور من اﻷرض إلى السماء، يحيك محمود صراعآ واقعيا بأسلوب مسرحي، كيف يكيد انصار الباطل ليزينوه للعامة ولجنود الحق، كيف يمكن الخداع في خضم الحياة وزينتها، يظهر مداخل الشيطان لقلب العابد الزاهد المتصوف، وكيف أن الحق غالب على الباطل، كيف أن الله ﻻ يضيع أوليائه وأحبائه حتى وإن خدعوا وضلوا طريقهم لفترة، فلنتمسك بطريق الحق والبعد عن البرزخ فطريق الحق فيه النجاة في الدنيا واﻷخرة.