ان هذا الكتاب يبين من عنوانه أنك أيها المسلم حتى تكون على الصراط المستقيم حقاً فإنه ينبغي عليك أن تخالف أصحاب الجحيم وهو الكافرون بشكل عام و اليهود و النصارى بشكل خاص و أنك كلما كانت مخالفتك لهم أتم كانت موافقتك للصراط المستقيم أتم وكلما وافقتهم في عقيدة أو عمل عادة كان أةو عبادة كلما ابتعدت عن الصراط المستقيم ذلك الصراط الذي كان عليه النبييون و الصديقون و الشهداء و الصالحون ذلك الصراط الذي نسأل الله عزوجل في كل صلاة من صلاتنا فرضاً كانت أو نفلاً بل في كل ركعة من ركعات كل صلاة حيث نقرأ الفاتحة راجيين من الله سبحانه أن يهدينا الى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم من اليهود ومن شابههم الذين عملو الحق وخالفوه ولا الضالين.