يظل الدكتور مصطفى محمود ظاهرة فريدة جمعت بين الأدب والطب والفلسفة والفكر وتظل مؤلفاته الفكرية وحلقاته التليفزيونية ومناظراته ومناقشاته مثار جدل، تثير الحيوية والنشاط في الحياة الفكرية ويبقى الدكتور مصطفى محمود القيمة والقدوة والرمز المضئ الذي أفنى حياته باحثاً ومنقباً ومجتهداً وعلامة بارزة من علامات فكرنا العربي والإسلامي المعاصر فجاءت كتاباته وإجتهاداته شاهداً على عصره وعلى زمانه.
مجموعة مسرحيات للدكتور مصطفى محمود جاءت تحت إسم الطوفان كتعبير عن الفلسفة التي يعتقد الدكتور أنها سبباً في هلاك الإنسانية أحياناً هي العلم وأحياناً هي الفلسفة نفسها وكثيراً هي الديكتاتورية.