يعد الروائي الجزائري “عمارة لخوص” من الأصوات الروائية التسعينية في الأدب والتي تبشر بمستقبل واعد للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية، فضلاً عن حضوره القوي في الغرب، فقد حاز على جائزة فلايانو الأدبية الدولية عام 2006، وجائزة المكتبيين الجزائريين عام 2008، الكتابة لديه فعل واعٍ لأنها تقوم على البحث، لقد كان لتخصصه في الفلسفة ومن ثم الأنثروبولوجيا أثراً واضحاً في سبر أغوار المجتمعين الجزائري والإيطالي أعطته أدوات لفهم الواقع وفي دراسته لأبطال رواياته وتفاعلهم في محيطهم الثقافي، من هنا كان الروائي يدقق في التفاصيل ويرى الأشياء بطريقة لا يملكها غيره.