لقد صدق الله العظيم: (وشهد شاهد من أهلها) .. فأهلها: (ليسوا سواء). فلا مشكلة بين الإسلام وبين الإنسان الغربى..أو العلم الغربى..وانما المشكلة مع مؤسسات الهيمنة الغربية – السياسية ..والكنسية..والاعلامية -..ففى مشروع هذه الهيمنة بدأ الافتراء على الإسلام منذ ظهور الإسلام!!..
وفى هذا الكتاب – بعد تقديم الصورة الحقيقية للاسلام :الدين ..والدولة ..والأمة ..والحضارة : – شهادات غربية على تجذر الافتراء الغربى على الإسلام.. – وشهادات غربية – لعشرات من أعلام الثقافة الغربية – تنصف الاسلام على النحو الذى يجب أن يتعلم منه المسلمون ليردوا به على الخصوم !.. انها وثائق الادانه الغربية للافتراء الغربى على الإسلام.. ووثائق الإنصاف الغربى لعظمة الاسلام .. تحملها الى الباحثين والقراء صفحات هذا الكتاب.