يعرض الكاتب والمفكر الكبير لمجموعة من الشبهات التي تثار حول القرآن الكريم والتي تم حصرها في عشر شبهات يقول عنها الكاتب: إنه عندما قرأ تلك الشبهات التي يثيرها خصوم الإسلام أو الجاهلون بحقيقته تَذَكَّر سنة الله التي لاتبديل لها ولا تحويل، وهي سنة التدافع الفكري بين الحق والباطل على امتداد التاريخ الإنساني عبر الثقافات والحضارات عارضًا وموضحًا حقيقتها بكافة الأدلة العقلية والمنطقية والشرعية.
في هذا الكتاب استعرض د.محمد عمارة عشرة شبهات حول القرآن الكريم
الاولي عن خلق الانسان حيث ذكر في القرآن عن خلق الامسان من ماء مهين من ماء من نطفة من طين من علق من حمأ مسنون و لم يكن شيئا…فكيف يكون كل ذلك صحيحا في نفس الوقت؟! و الثانيه عن قوله عز وجل ((ان الله لا يغفر أن يشرك به )) و مع ذلك غفر لسيدنا ابراهيم عليه السلام بل جعله نبيا رغم أنه عبد النجوم و الشمس و القمر و الشبهة الثالثة عن أن القرآن يؤكد بانه لا يمكن للملائكة أن تعصي الله و مع ذلك فقد عصي ابليس أمر الله أما الشبهة الرابعةفهي بخصوص أن كل المخلوقات في السموات و الأرض طائعة و قانتة لله…