كلما أن الشيطان من الظمأ ارتوى بنو آدم من دماء بعضهم البعض جريمة مروعة تقع بأحد أشهر مطاحن البن بالإسكندرية جثة ذائبة وممزقة الأشلاء، مطموسة الملامح، مشتبه بهم، ومحقق له ماض مجهول، أدلة تدين الجميع وبصمات غامضة تُشير إلى القاتل. لكن هذه البصمات تعود لشخص لم يعد موجودًا، بل هي بصمات لميت.