عمق الجرح على قدر عشقنا لمن حمل الأداة الحادة بيده وطعننا بها في الظهر، غدر ونافق وأنهى الوجيعة بمقتل الحياة داخل الروح.
وهي.. قمره المضيئ الذي حول سماؤه السوداء لمسبح من الفضة الذائبة، هي التي لم يعرف بمدى قسوة وجهها الآخر الصخري البارد، حيث لا هواء لا روح، ولا جاذبية تثبته إليها، وجها لم يطل عليه إلا بعد الامتلاك.