وتنطلق الرواية من الواقعة التالية: يتعقب أحد الصحافيين قريباً أو أخاً لمؤلف اسمه شربل داغر، بغرض التثبت من صراع دامٍ طاولهما في فترة سابقة من حياتهما.تستعاد قصة قابيل وهابيل كرمز يجسد غدر الإنسان بأخيه. شخصيات تبرز وأحداث تتقاطع من خلال اللغة الحوارية التي شكلت البنية السردية الروائية. حوار بين شخصين تكون بمثابة مكاشفة تتيح للكاتب القومي في عمق الإنسان وكشف هواجسه وأفكاره وزلاته. والمضي بعيداً في استدراجاته التي تأتي بمثابة تأملات تتيح للقارئ والوقوف على فلسفة الحياة.
“من خلال هذه الرواية عاد شربل إلى مواقع طفولته، من أجل أن يلتقط تلك اللحظة الغامضة التي وجد نفسه فيها وقد اشتبكت بذلك الشبح الذي صار يرافقه أينما مضى: قرينه الذي يكتب بالإنابة عنه وباسمه.” صحيفة الحياة.