قالت الفتاة وقد اشتد فزعها :
ــ أيَّة فرصة .. إن تلك التماسيح … ولكنها لم تكمـل جملتهـا ، إذ سرعان ما انتشرت النيران فى الجسر ، ليتهاوى أسفل أقدامها ، ويهويان معه إلى البحيرة .