إن الدعاء إذا جمع الافتقار، والانكسار والاضطرار، والإسرار والثناء على الله، والإقرار بنعمته، والاعتراف بالذنب والإلحاح، وحضور القلب؛ حري أن يُجاب. قال الله عز وجل فى كتابه الكريم ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
الدعاء من القرآن والسنة لهما رونق خاص، سواء في حسن اختيار ما تدعو به وكيف، أو في الألفاظ، أو في تراتبيتها، أو في وقعها على النفس وشدة قربها، سبحان الله والحمد لله الذي علمنا كيف ندعوه إن لم نحسن الدندنة، الكتاب به تقسيمات مرتبة ومناسب في الأيام الطيبة المباركة، يذكرك وربما ينبهك بدعاء هجره الناس أو هجرته أنت، وربما وافق ساعة إجابة..