يبدأ الكتاب بتوضيح معنى الإخلاص ثم ثمراته وأضرار عدم وجوده في العمل.. ثم ينعطف الكاتب على شأن السلف مع الإخلاص وفي النهاية بعض المسائل التي قد تلتبس على المرء في أمور الإخلاص
الرسالة الأولى في سلسلة أعمال القلوب، عن الإخلاص، أهم أعمال القلوب، ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام، كما قال تعالى:
(وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
“قال الفضيل بن عياض عن العمل الحسن: هو أخلصه وأصوبه.
قالوا يا أبا عليّ: ما أخلصه وأصوبه؟
قال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص ما كان لله، والصواب ما كان على السُنة.”